دأب “مسرح انسمبل فرينج-الناصرة”، منذ تأسيسه عام 2007، على توطيد علاقته بجمهور رواده، من شخصيات ومؤسسات، وذلك عبر تقديمه المسرحيات الفنية المهنية الهادفة التي تلامس قضايا الحياة اليومية ، وضمن محاولة مخطّطة لإثارة ما يهم الجمهور من قضايا ومشاكل تحتاج أن توضع لمواجهتها التصورات والرؤى الخاصة والناجعة.
لقد قدّم المسرح خلال ما ناف على الستة عشر عامًا، هي عمر عطائه المبارك، العشرات من المسرحيات المختارة والمنتقاة بذوق، أناقة ودقة، مركّزًا على تقديمه المسرحيات لشتى الأجيال، الاذواق والمشارب، ابتداءً من الكبار انتهاءً بالأطفال الصغار مرورًا بجميع أفراد العائلة.
مال ما عرضه المسرح وتبناه إلى تقديم ما هو مُثير ودافع للتغيير، وإلى جانب القيم العليا التي دعا اليها فيما قدمه من مسرحيات وأعمال مسرحية، قام بتسليط الضوء على قضايا يومية حارقة، في مقدمتها قضايا التنمّر والعنف، ، قضايا المرأة وما تتعرّض له من معاناة يومية في الكثير من الحالات، كما أثار قضايا وجودية مثل الانتماء والمحافظة على البيت والبيئة، وتجلى هذا على أفضل وجه فيما قدمه للجميع.
فعلَ هذا كله وفي خاطره القول السائر "اعطني مسرحًا اعطك شعبًا"، مشدّدًا على الجودة الفنّية لما قدمه من اعمال فنية أشرف عليها ونفذّها مسرحيون من ذوي المهنيّة العالية، الخبرة والتجربة.. مركّزًا على رسالة الفن عامة والمسرح خاصة.. تلك الرسالة الممثلة بالتسلية، الترفيه والفائدة.
مسرحية دمى تجسّد احداثها صوصًا طيّب القلب يعيش في بيته الدافئ القائم بين أشجار الغابة، وفي المقابل لهذا تجسّد المسرحية ذئبًا خبيثًا يغار من هذا الصوص، فيحوك له المكائد والمؤامرات كما يفتعل المشاكل للاستيلاء على بيته. هذا الذئب ينجح أخيرًا في طرد الصوص من بيته فيهيم هذا في الغابة باكيًا حزينًا منتظرًا المساعدة من أصدقائه في الغابة من أجل عودته الى بيته. وهنا تقرّر حيوانات الغابة الهروع إلى مساعدته.. غير أن الذئب المكّار يفلح مرة أخرى في افشال محاولاتهم هذه.. إلى أن يظهر الديك مُبشّرًا بالنهاية السعيدة.. وعودة الصوص إلى بيته.
تأليف وإخراج: ميكي ميفوراخ. دمى: اولغا جروسمان. ديكور: مري وريغ. تمثيل: منى حوّا / اميمة سرحان.
تدور أحداث المسرحيه حول طفل يدعى هيثم، يريد أن يخرج للعب في الشارع على دراجته الهوائية، يدور بينه وبين والديه نقاش يتلخّص في أنهم لا يريدونه أن يخرج للعب بدون خوذة واقية. تتطور الاحداث بصورة غير متوقّعة حين تظهر له الجنية فلة وتقترح عليه أن يخرج معها إلى رحله في بلاد الامان. وهناك ينطلق في نزهة ساحرة. يصطحب فيها جمهور المشاهدين، متوقفًا قرب معبر المشاه ، ويلتقي هناك كرة تخبره أنها تعرف جيدًا موضوع الأمان على الطرق، ويتم التعارف بين هيثم والرمزور، عبر الرجل الأحمر والرجل الأخضر اللذين يقيمان فيه. هكذا يتعلّم الجميع معًا عن أهمية الأمان على الطرق والمنطق القائم وراءه. وهكذا يعيش الجميع تجربة لا تنسى حول أهمية الامان على الطرق. بعد انتهاء العرض يعود هيثم إلى بيته ليصبح سفيرًا للامان على الطرق في بلده. يعتمد عرض المسرحية على العديد من الأغاني والمؤثرات الموسيقية وهو مخصص للأطفال من أبناء الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية.
المسرحية كتابة: هيلا و الون شالغال، إخراج: أيمن نحّاس، تمثيل: رامي صليبا، يارا زريق، ضياء مغربي. موسيقى وألحان: كارم مطر، ترجمة: منى حوّى، تصميم ديكور: فابل سانتبخت، تصميم ملابس وإكسسوارات: نانسي مكعبل. تصميم إناره: نزار خمره، تصميم حركه: اوديليا كوفربرغ، صوت وتقنيات : كامل شعبان.
مسرحية دمى للأطفال/ عن قصة الجدّ والجزرة
تعالج هذه المسرحية موضوعَ التعاون ومساعدة الآخرين، وفي حال انعدام التعاون بين الناس وهيمنة الصراعات وسيطرة والغضب على حياتهم، لا يمكن لهم التقدم والتغلّب على المشاكل والمصاعب الحياتية. تتجسد المسرحية في أن ممثلًا وممثلة يقرّران تحويل القصة “الجد والجزرة” إلى عمل مسرحي.. بمساعدة دمى، اكسسوارت، موسيقى وديكور، وينجحان في تحويل القصة إلى عرض مسرحي مليء بالتفاصيل والحيوية.. تدور أحداث المسرحية في بيت الجد. كلّ واحد غاضب من الاخر، وذات يوم يقرّر الجدّ في ان يزرع جزرة في حديقة البيت، وعندما يحين وقت اقتلاعها يحاول شدّها لكنه لا ينجح وحده باقتلاعها، وعندما يفشل هو وزوجته في اقتلاعها.. يتوجّه إلى حفيدته ياسمين ويتصالح معها، عندها تأتي لمساعدتهم في اقتلاع الجزرة لا ينجحون. ينضم إلى الجد والجدة الحفيدة ياسمين الكلب والقطة، وأيضًا لا ينجحون باقتلاع الجزرة. وبعد ان ينضمّ إليهم الفأر ويتعاون الجميع ينجحون أخيرًا باقتلاع الجزرة. تحمل هذه المسرحية رسالة هامة مفادها أن المجموعة اقوى من الشخص الوحيد، عن طريق التعاون وفقط نستطيع كأشخاص أن نحصل ما لا يستطيع شخص واحد الحصول عليه.
نص مسرحي: مأور اجرستكين. اخراج :سميون غولكو. ترجمة وإعداد : هشام سليمان. تمثيل: صبحي حصري ونوار خليلية/ عبيده زيد. استشارة ديكور ودمى: بافيل سانت باخت. موسيقى: معين دانيال. تقنيات : كامل شعبان .
فأرين يعيشان في مختبر تجارب، أحدهما يُدعى “برين” وهو عبقري ويسعى للسيطرة على العالم، و”بينكي” فأر طيب يحب الحياة واللعب. يسعى “برين” إلى بناء جهاز يُمَكّنه من التأثير على عقول الأطفال كي يجعلهم يلقون بالقُمامة في كلّ مكان، حتى يمتلئ العالم زبالة وتتكاثر الفئران وعندها يبني “مملكة الفئران” ويصبح سيّد العالم، لكن صديقه وشريكه في المُختبر “بينكي” الذي يميل إلى المرح واللعب لا يأخذ الأمر بنفس الجدّية التي يأخذها برين. هل تفشل خطة برين في السيطرة على العالم؟ وماذا يحدث لهما...؟؟
اخراج، اعداد وسينوغرافيا: فؤاد عوض. كتابة وتمثيل: فراس فراح وميلاد قنيبي. موسيقى: معين دانيال. اضاءة: نزار خمرة. تقنيات: كامل شعبان.
مسرحية فكاهية غنائية تحثّ على الابداع وتطوير المواهب .
تُحاكي هذه المسرحية قضية تقبّل الآخر المختلف وتستعرض، بأسلوب فنيّ مبتكر، صراع جارتين مختلفتين، تقيمان في بيتين متقاربين ، لكن الصراع بينهما دائم ومزمن، على من هي الأفضل من الأخرى. كلّ منهما تحاول أن تثبت للأخرى أنها الأفضل، بل تحاول احباط الأخرى مقتنعة بأن هناك من يهدد صوتها طالما لديها منافسة. يستمر الصراع حتى يتدخّل ألجار . في البداية يُعلن عن مسابقة صوت مَن منهما الأفضل؟ لكن سرعان ما تكتشف الجارتان أنه بإمكانهما الغناء سوية .هكذا تتحوّل العداوة إلى صداقة وتعاون.
اعداد وإخراج: وسيم خير. موسيقى: عنان قسيم. ملابس: صابرين طافش حسون . تنفيذ ديكور: مروان صباح. تمثيل: ميلاد قنيبي، نوار خليليه ونارين فران. تقنيات: كامل شعبان. اضاءة: نزار خمرة.
تدور أحداث المسرحية حول طالبين صديقين يدعيان هاني وليان، هذان الصديقان يتعرّضان لمضايقات متواصلة من صديق ثالث متنّمر، ودائم التعرّض لهما، وهو لا يكتفي بتنّمره ومضايقته وإنما يتجاوزه إلى انتزاع ما بأيديهما وتبلغ ذروة هذا الانتزاع- التقشيط، عندما ينّتزع عاصم نظّارة افتراضية من هاني تلقاها هذا الأخير هدية من والده. هاني وليان يمرّان بمعانيات متواصلة، وسط حيرة غامرة، وبحث عن حلّ لما يواجهانه من مضايقات من عاصم. هاني يستسلم تقريبًا، فيما تتمرّد ليان وتُبلغ معلمتها بما تتعرّض له من مضايقات.. تنتهي المشكلة بعد تدخل الأهل والمربية .
كتابة: ميكي مفوراخ وسريت غورن. اخراج: ميكي مفوراخ. مساعدة مخرج: غيلي ساعار. انارة: نزار خمرة. ديكور: فريدة شوهم. موسيقى: افنير كنير. ملابس: واكسسوارات: صابرين طافش- حسون. صوت وتقنيات: كامل شعبان. تمثيل: امير يعقوب / رامي صليبا . منى حوّا / ايباء منذر. أميمة سرحان. ميلاد قنيبي.
تدور أحداث المسرحية حول ماجدة الراقصة الجميلة التي ترفض إشراك ابنة صفها أميرة في فعاليات مدرستها الفنية وترفض ضمها إلى أي من اجتماعاتها، عروضها واحتفالاتها لا لسبب إلا لأن مصيرها اقعدها على كرسي ذي عجلات. ما الذي يخبئه القدر لماجدة ذاتها؟ هذا هو ما تطرحه المسرحية بحدة. هكذا تنشغل المسرحية بسؤال جوهري طالما أشغل المبدعين من كتاب. فلاسفة ومسرحيين.. حول المصير ومن يضعه لنا نحن بني البشر.
تأليف وإخراج: رفائيل ميلو عامر. ممثلين: ماشا سمعان, لقاء شرف, ادم سليم / ضياء مغربي. موسيقى وألحان: حسام حايك. ترجمة : بشار شعبان. تصميم ديكور: سميون غولكو. تنفيذ ديكور: سمير حوا. تصميم إضاءة: نزار خمره. صميم ملابس واكسسوارات: صابرين طافش حسون تصميم رقصات وحركه: اوديليا كوفربرغ. صوت وتقنيات: جوني صالح. إشراف فني وتأليف الأغنيه: خوله دبسي .
تنطلق مسرحية الدنيا دوّارة من رؤية متعمّقة للتنمّر والعنف وتتحدّث عن طالبين أحدهما مُتنمّر والآخر ضحية لتنمره، يلتقي الاثنان بعد سنوات طوال، وقد تبدّلت الأحوال، وأخذ ضحية التنمر مكانة مجتمعية خاصة، تمثّلت في تسلمه مركزّ إدارة “هاي تيك”، أما ذاك المتنمّر فقد تقدّم لشغل وظيفة في تلك الشركة، وهنا يعود الزمن ضمن دورة افتراضية إلى الوراء، ونشاهد مجموعة من المشاهد، ضمن ما يمكننا أن نطلق عليه تبادل الأدوار، فقد انقلبت الأدوار، ودارت الدنيا دورتها المُحتّمة، ليُضحي المتنمّر في موقع لا يؤهله لمواصلة تنمره، فماذا يفعل ضحية التنمر وقد منحته ظروفه لأن يكون متنمّرًا ومنتقمًا؟.. المسرحية تجيب، بطريقتها الخاصة، عن هذا السؤال الهام، وذلك ضمن صراع مسرحي لافت.. يدعو إلى نبذ التنمّر والعنف ونشر ثقافة السلام والتسامح.
كتابة وإخراج: رفائيل ميلو عامر، تمثيل: جوج إسكندر/فراس فراح وأمجد بدر، ترجمة وإعداد: جورج إسكندر، موسيقى: حسام حايك، ديكور: فريدة شوهم، صوت وتقنيات: كامل شعبان، إضاءة: نزار خمرة، ملابس وإكسسوارات: صابرين طافش- حسون، استشارة مهنية: إيناس جبارة زعبي - وهي معالجة زوجية مهنية.
بلاي باك القصة عليكم والمسرحية علينا
هو تجسيد “ مسرح ارتجال “الذي يقوم بمشاركة الجمهور بشكل مباشر ,ويعتبر من أحدث وأجرأ أساليب المسرح اليوم ، يتم العرض بمشاركة تفاعلية بين الجمهور والممثلين ، حيث يقوم أحد المتطوّعين من الجمهور بسرد قصة أو موقف هامّ من حياته، ثم يقوم الممثلون خلال لحظات بعرض مشهد مسرحي مهني شامل يشاهد من خلاله قصته ألشخصية تعرض على خشبة المسرح، من زوايا ووجهات نظر مختلفة، مما يساهم في ترشيد تعامله مع ذلك الحدث أو الموقف ويجعل الجمهور يتفاعل مع المشهد ويتقبله . عرض بلاي باك هو منحى مسرحي رائد وناجح في البلاد والعالم، على الرغم من انه يحمل العديد من الصفات “العلاجية “الا انه يبقى ضمن مجاله الفني التصويري , الراقي والمسؤول.
اخراج ارشاد وتوجيه : افيفه ابل. موسيقى : الياس قسيس. تمثيل : طاقم ممثلين انسمبل فرينج
تغترف مسرحية الصدى مادتها الأولية من قصص شعبية، تم استمدادها من كتاب 100 قصة وقصة تأليف الأستاذ جريس عواد، وقد قدّمتها المسرحية في اطار موسيقي غنائي راقص ومثير، عارضة قصصًا تحضّ على مواجهة الشر بقلوب قوية حافلة بالحس الإنساني المرهف، وفي الوقت ذاته رافضة الظلم ومحاولة كبح جماحة بلغة فنية مهنية . تحاول المسرحية أولًا وأخيرًا التذكير بالقيم الإنسانية في مواجهتها للشر. وهي فُرجة مسرحية تدمج ما بين القصة والموسيقى والاغنية الراقصة والاستعراض الفني .
اعداد وإخراج: هشام سليمان . تصميم حركة: سحر داموني. تصميم ملابس واكسسوارات : فيروز نسطاس. موسيقى: معين دانيال. اضاءة: نزار خمرة. تقنيات : كامل شعبان . تمثيل: طاقم ممثلين مسرح انسمبل فرينج .
تقوم مسرحية أصوات على ثلاث قصص ترويها ثلاث نساء من ضحايا العنف والظلم. كلّ بطريقتها الخاصة ، تكمل الواحدة منها الأخرى، بمعنى أنها تتحدّث عن مراحل حياتية ابتدائية فالخطوبة والزواج.. وصولًا إلى العنف قتلًا وجرامًا. تنبعث في المسرحية أرواح نسائها الثلاث، لتحكي كلّ واحدة منهن قصتها مع زوجها الذي وضع حدًا لحياتها. هؤلاء النسوة يستعرضن ما مررنا به من رفعهن لأصواتهن معلنات عمّا يحيق بهن من مخاطر، دون أن يلقين الصدى المنشود. قصص تحكي عن حالة مجتمعيّة تحاول التستّر على جرائم كارثية.. وتستنهض الهمم لمواجهتها بما يليق بحياة المرأة من اكرام واجلال.
سينوغرافيا وإخراج: هشام سليمان. تأليف: طاقم الممثلات . تمثيل: رحيق حاج يحيى – سليمان، لينا فاعور وميسان سمارة / نارين فران. تصميم ديكور: بامبي فريدمان. موسيقى: معين دانيال. ملابس :روني بورشطان. اضاءة: اوري موراج. تصميم حركة: اوديليا كوفربرج. غناء: انوار شرارة. كلمات اغنية: رحيق حاج يحيى – سليمان. استشارة مهنية: رهام أبو العسل - ايناس جبارة – زعبي. تقنيات :كامل شعبان.
تستعرض هذه المسرحية واحدة من أهم القضايا الإنسانية المجتمعية، وتدخل بيتًا فلسطينيًا يقوم في قرية فلسطينية إبّان الفترة الأولى للانتفاضة الفلسطينية الأولى، لتسلّط الضوء على ثلاثة إخوة أكبرهم يعمل في تل أبيب ومتهم بالعمالة لمصلحة الاحتلال الإسرائيلي، أوسطهم يشغل منصب قائد في قوات الردع الفلسطينية – كتائب القسام، وثالثهم ما زال في بدايات حياته العملية. المسرحية تتعمّق في استعراض الصراع الصامت حينًا بين هؤلاء الأخوة.. والصاخب احيانًا، وتنتهي بالاعتراف المرّ من الأخ الأكبر عندما يصرخ بأخيه القائد في كتائب القسام إنني إنما تعاملت مع الاحتلال من أجل أن أوفر لك الحياة الهنيئة المريئة. المسرحية بهذا تكشف الجمهور على أعماق الجرح الفلسطيني النازف وتضعه في صورة الأحداث التي ما زالت متواصلة في تلابيبها وتأثيراتها الحارقة حتى هذه الأيام. تُرجمت المسرحية الى العديد من اللغات بينها الإنجليزية، الاسبانية والألمانية. ووجدت تقبّلًا وترحيبًا في العديد من مناطق العرض.
تاليف: ايلان حتسور. إخراج وإعداد: جورج إسكندر. موسيقى : معين دانيال. تصميم اضاءة: نزار خمرة. تصميم ملابس وديكور: سليم شحادة. تقنيات : كامل شعبان .ترجمة النص إلى العربية: طارق قبطي. تصميم حركة: رشا جهشان. تمثيل: أمجد بدر. جورج إسكندر وصبحي حصري.
هذه المسرحية هي عبارة عن كولاج صور ومشاهد من حياة رامي وعلا الزوجية، زوجان محبان يخفي كل منهما اسرارهما ومشاكلهما عن الآخر نتيجة تراكمات وترسبات اسرية سابقة من ماضيهما، رامي يعنف علا لأتفه الأسباب، يمران بأزمات كثيرة، مادية، اجتماعية، نفسية ولكن رغم كل الصعوبات والمعاناة ومع وجود الحب يقرران ان ينقذا حياتهما الزوجية.
تمثيل: ربيكا تلحمي، أمجد بدر. تاليف: دكتور كرمة زعبي دراماتورجيا وإعداد مسرحي: خولة دبسي وفؤاد عوض إخراج مسرحي وسينوغرافيا: فؤاد عوض موسيقى والحان: حسام حايك تصميم ملابس وإكسسوارات: صابرين طافش حسون تصميم إضاءة: نعمة زكنون مرافقة مهنية: ايناس جبارة زعبي - معالجة زوجية عائلية
كوميديا لاذعة حافلة بالمفارقات الواقعية
يتجنّى اداريو نظام السوق في العادة على مستهلكي بضائعهم، فتراهم في كثير من الأحيان يبالغون في تجنيهم هذا، فيتحكّمون بأوضاع الناس، المستهلكين، عبر رفع أسعار ما بأيديهم من بضائع، الامر الذي أثار وما زال يثير الناس في العديد من بلدان العالم، خاصة في بلداننا الواقعة فيما يسمى منطقة العالم الثالث. الكاتب الإيطالي داريو فو، صاحب هذه المسرحية كتبها عام 1947، وتعتبر من أفضل ما كتبه بعد مسرحيته المشهورة موت فوضوي، ووجّه فيها نقدًا لاذعًا لنظام السوق هذا، وذلك عبر أحداث تصوّر اندلاع “ ثورة”، احتجاجًا على رفع الأسعار، وعبر انتفاضة نسائية تتمثّل في انتزاع النساء من رواد السوبرماركت البضائع من على الرفوف دون أن يدفعن أي ثمن لها. بعد ذلك تبدأ سلسلة من الاحداث الكوميدية المجنونة التي تدور بين امرأتين وزوجيهما من ناحية وبين المحقق / الشاويش من ناحية ثانية.
تاليف:للكاتب الإيطاليّ الحائز على جائزة نوبل للأدب داريو فو. ترجمة: علاء حليحل. اعداد وإخراج: خولة إبراهيم. مساعدة مخرج: رولا جماليّة. تمثيل: يوسف أبو وردة، امال قيس، ربى بلال، جميل خوري وعليّ عليّ. موسيقى: جوان صفديّ. سينوغرافيا: أشرف حنّا. تصميم إنارة: يعقوب سليب. تقنيات وصوت: كامل شعبان. إكسسوارات: ساشا الكساندرا تشيرنين. ملابس ومساعد إنتاج: فايز أبو حيّة.